5 أشخاص انقلبت حياتهم رأساً على عقب وأصبحوا من الأثرياء عن طريق الصدفة البحتة والحظ الجيد.
1) يفقد مطرقته فيجد ثروة مقابلها
في عام 1992 فقد مزارع إنكليزي يعيش في مدينة "هوكسن" مطرقته في الحقل أثناء حرث الأرض، وبعد أن عانى في استرجاع المطرقة، طلب من صديقه "إريك أويز" استخدام جهاز كشف المعادن لتحديد موقعها، ولكن بدلاً من أن يجدوا المطرقة وجدوا كنزاً يعود تاريخه للإمبراطورية الرومانية مكوناً من 24 قطعة نقدية برونزية و 565 عملة ذهبية و14191 قطعة فضة، بالإضافة إلى المئات من ملاعق الذهب والفضة، والمجوهرات، والتماثيل، تم تسليمها للدولة وحصل في المقابل على 1.75 مليون إسترليني، كما تم وضع صورته في المتحف الذي يتضمن الآثار الرومانية.
2) يعثر على قطعة ضخمة من الألماس بالصدفة
تمكن المواطن الأميركي "بوشوم" من العثور على قطعة من الماس بحجم ضخم قدر بـ40 قيراطاً وذلك أثناء بحثه بالقرب من "ورفريسبورو، أركنساس" حيث يتواجد منجم ذهب بجوار بركان خامد منذ فترة، وهو المنجم الوحيد حول العالم المتاح للعامة زيارته والتجول بداخله، "بوشوم" عثر على قطعة الماس في عام 1924 وباعها مقابل 150 ألف دولار، أي ما يعادل 800 ألف دولار في وقتنا الحالي.
3) نسخة أصلية من إعلان الاستقلال
اشترى المواطن الأميركي "مايكل سباركس" نسخة مزيفة من إعلان الاستقلال الأميركي الشهير مقابل 3 دولار، وعلى الرغم من إن الوثيقة لا قيمة لها، قرر "مايكل" البحث عن قيمتها التاريخية عبر شبكة الإنترنت، ليكتشف أنها وثيقة أصلية من أصل 200 وثيقة أمر "جون كوينسي" بكتابتها عام 1820، ولم يتبقى من تلك الوثائق سوى 35 نسخة، بينما يمتلك هو النسخة رقم 36 والتي باعها مقابل 440 ألف دولار.
4) لوحة مارتن جونسون تغطي ثقوب الجدران
في عام 1999 اشترى مواطن هندي منزلاً جديداً بحالة متردية، فقرر شراء مجموعة من اللوحات الفنية لتعليقها على الجدران بهدف تغطية المناطق المشروخة في الحائط، وعلى الرغم من إنها لوحات اعتيادية حصل عليها بمقابل مادي بخس، إلا أنها كانت تتضمن لوحة غير معروفة للفنان "مارتن جونسون" والتي ساهمت في قلب حياة المواطن الهندي رأساً على عقب بعد أن اشتراها منه "متحف الفنون الجميلة" في "هيوستن" مقابل 1.25 مليون دولار.
5) لوحة بولوك تباع بسعر زهيد
لم يكن يدري "تيري هورتون" أن حياته على وشك أن تتغير تماماً عند زيارته لمتجر الادخار المحلي، حيث عثر هناك على لوحة ضخمة حازت على إعجابه فقرر شرائها، بالرغم من إنه ليس متعلقاً بالفن كثيراً، ورفض "تيري" دفع 8 دولارات ثمناً للوحة واتفق مع البائع في النهاية على 5 دولارات، ثم وضعها في مرآب منزله نظراً لحجمها الضخم، حتى جاءه أحد أصدقائه في مرة وأخبره أن اللوحة قد تكون واحدة من أعمال الفنان "بولوك" وتبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون دولار، انتشر الخبر سريعاً وقام المختصون بتحليل الصورة وادعوا أن هناك بصمة تطابق بصمة "بولوك" على اللوحة، ولكن حتى الآن لم يتم التأكد من الأمر بشكل نهائي، ولا يعرف "تيري" ما إذا كانت قيمة اللوحة الحقيقية 5 دولارات أم 100 مليون دولار.