ضل هذا الامر لغزاً يحيط به الغموض والتساؤلات مايقارب 40 عاماً ، لكن بعد عصر العلم والتكنولوجيا ، أصبح الامر منطقياً جداً .
حيث فحص العلماء خيوط عنكبوت أسمه عنكبوت غازل النسيج الدائري او المداري .
أذ قام العلماء بدراسة خيط هذا العنكبوت ، ووجدوا انه يبقى خيطاً قوياً ومطاطاً مهما تمدد وتقلص حيث وجدوا ان خيطه الحريري هذا مغطى بآلاف القطرات المائية الصمغية ، والتي تبلغ كل قطرة عُشر المليمتر ، حيث تعمل هذه القطرات كبكرات تلف الخيط وتسترجعه وبنفس الوقت تبقيه مطاطاً بالصمغ الذي تحتويه ، ليبقى قوياً مهما أستطال او تقلص .
وقد استثمر العلماء هذا الاكتشاف ، وصنعوا سلك صناعي عضوي ، له خاصية مطاطية ومعدنية بنفس الوقت تتجاوز قوته قوة الفولاذ .