'جوليا باسترانا'' المعروفه بـ "أقبح نساءالعالم" والبعض اطلق عليها "المرأه العظيمه" وقد أطلق على جوليا ذلك اللقب لأنها كانت تعاني حالة جينيّة نادرة جعلت وجهها مكسواً بالشعر وفكها يشبة إلى حد ما فك القردة.
قررت فيما بعد انه لاملجئ سِوى العمل في السيرك المحلي في القرية التي نشأت بها ونالت شهره واسعه ،وخلال رحلاتها من سرك لاخر قابلت مدير فرقة أمريكي يدعى "ثيودور لينت" تزوجها و أخذها في جولة لتمثل في السيرك دور “المسخ”مستفيدا من موهبتها الجميلة وصوتها العذب.
توفيت جوليا عام 1860.لكن قصتها لم تنته هنا حيث تنقل زوجها بجثمانها المحنط في رحلة حول العالم انتهت شمالا إلى النرويج، وبعد فترة وجد امرأة أخرى مماثلة السمات وتزوجها.
ظلت مومياء جوليا معروضة حتى تلقت الحكومة النرويجية تهديدات بسحبها من الجمهور وفي عام 1976، تمت سرقت جوليا المحنطه وألقيت في القمامة، ثم عثرت عليها الشرطة، وتم تخزينها في جامعة أوسلو حتى شباط 2013 .واعيد رفاتها إلى موطنها الاصلي''المكسيك''بعد أكثر من 150 عاما من وفاتها. ليتم دفنها بصورة لائقة وتستعيد كرامتها ومكانتها في التاريخ وذاكرة العالم.