سر لعنة لوحة الطفل الباكي

لوحة الطفل الباكي للفنان الايطالي" جيو فاني برا غولين تبدأ قصة هذه اللوحة في الثلاثينيات من القرن الماضي، فبينما كان الرسام جيوفاني يتجول وجد طفلا حزينا يبكي في احد شوارع روما، و قد شده منظر الطفل وهيئته الحزينة فاختاره ليكون موضوعا للوحته الجديدة، فأخذه إلى المرسم الخاص به ل "رسمه" وبعد ما أتم مهمته، نشب حريق في المرسم قضى على جميع ما يحويه من لوحات عدا لوحة الطفل الباكي!

 لوحة الطفل الباكي




و بعد مرور السنين اشتهرت هذه اللوحة وبيع ملايين النسخ منها وما زالت تباع إلى الآن، والغريب في الأمر ان المنازل التي كانت تعلق هذه اللوحة كانت تحترق دون أن تأتي النار على اللوحة المنحوسة، و اشتهرت قصة لعنة اللوحة من تلك الحرائق و قد زعم بإن روح الطفل حلت في اللوحة و أن الروح "الملعونة" هي من تتسبب في حرائق المنازل، صدق الكثير من الناس تلك القصة و أزالوا اللوحة من منازلهم خوفا من الحريق، وقد رعت جريدة الصن البريطانية في لندن عام 1985م مناسبة لحرق أكثر من 2500 نسخة للتخلص من لعنة لوحة الطفل الباكي.

و لكن السر الذي تم اكتشافه بعد العديد من التحقيقيات أن سبب عدم احتراق اللوحة هو مادة الورنيش التي كانت اللوحة مطلية بها وهي مادة طاردة  للنار، و ليس لأن اللوحة مسكونة أو ملعونة.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-