ترجع قصة الدمية روبرت الى عام 1904 في فلوريدا ، حيث عاش زوجان غنيان في جزيرة كي ويست و طفلهما روبرت يوجيني اوتو .
كانت تستخدم مربية عجوز من جزر البهاما للعناية بطفلهما ,وحينما قررت الام طرد تلك الخادمة قامت هذة الخادمة ،
والتي عرف عنها قيامها بأمور غريبة اعتبرها زملاؤها من الخدم بعض طقوس السحر الاسود بصناعة دمية واهدتها للطفل روبرت وسمتها بإسمه.
تلك الدمية شكلت مصدر حيرة لوالدي الطفل فقد بدأ بسماع صوت شخص ثاني يتكلم مع طفلهما في غرفته وعند سؤال الطفل كان يشير الى الدمية لتتعالي الاصوات الصادرة حتى وصلت للعراك وادعى الطفل حينها ان الدمية ارادت الاعتداء عليه وهي من بدأت بالعراك ,
ولم تكن تلك الحوادث الغربية اخر ما رصده الزوجان والخدم بل تعدى الامر منزلهما ليبدأ الجيران بالحديث عن دمية تتجول حول منازلهم وفي حديقة منزل عائلة روبرت.
وهو ما جعل الأسرة تفرق بين الدمية والطفل حيث قاما بوضع الدمية في العلية ومنعوا اي احد من الاقتراب او فتح باب العلية في اي حال من الاحوال لفترة طويلة وحتى بعد ان كبر الطفل وتزوج وصار عنده اسرة واطفال ،
لم يجرؤ احد على فتح العلية او الاقتراب منها وبقيت مغلقة , وقد توفي روبرت صاحب المنزل عام 1972 دون ان يعرف ماذا حل بدميته التي حبسها والداه منذ طفولته.
بعد فترة من وفاة صاحب المنزل تم بيعه ويبدو ان المالك الجديد لم يعرف بقصة روبرت ولماذا تم اغلاق العلية عليه فقام بفتح العلية فوجد روبرت الدمية جالسا على كرسي بجانب النافذة وكأنه ينظر عبر النافذة الى الداخل .
والغريب انه ادعى ان الدمية كانت نظيفة ولم يتراكم عليها الغبار كذلك كانت ملابسها جديدة , وعلى الفور اخذتها ابنة المالك الجديد وكان عمرها 10 اعوام .
وما هي الا ايام حتى بدأت تشتكي هي أيضا من محاولات الدمية تخريب غرفتها والاعتداء عليها وهو ما دفع الاسرة الى الاستغناء عنها .
استقر روبرت الدمية في احد المتاحف الامريكية ولا يعرف ان كان مُلاك منزل روبرت الجدد هم من اعطوها للمتحف او شخص اخر من هواة جمع الدمى التاريخية والغريبة .
وبعد فترة من وجوده في المتحف بدأ حراسه بالشكوى من حركات واصوات غريبة تصدر منها مما جعل ادارة المتحف تبحث في تاريخها..
ولما تم التوصل الى انها قد تكون مسكونة او مسحورة تم وضعها في صندوق زجاجي محكم الاغلاق ومازالت الى اليوم موجودة في ذلك الصندوق ويمكن لأي زائر ان يلتقط لها الصور .