حدثت هذه الظاهرة في انجلترا في القران التاسع عشر حيث لجئ الكثير من اهالي المتوفين الى صب الاسمنت او وضع اقفاص من الحديد فوق القبر حيث كانت هناك روايتين حول السبب وراء هذا الامر وكلاهما صحيح .
الرواية الاولى - الطب هو السبب :
بسبب تطور علم التشريح لجئ العديد من الطلبة الى سرقة او شراء الجثث للقيام بتجاربهم الطبية عليها ،مما ادى الى انتشار مهنة جديدة تدعى "نباش القبور" وهو شخص يقوم بحفر القبور واستخراج الجثث قبل ان تتعفن ،كان الطبيب حينها يوصى لصوصه بعدم سرقة المجوهرات والاشياء الثمينة .
هذا الامر انتشر في مصر منذ سنوات قريبة بسبب الازمات التي تعرضت لها البلد في الآونة الاخيرة ، ولكن بخلاف استخدامها من اجل التشريح تم القاء القبض على عصابات تقوم بسرقة الجثث المتحللة لاستخدمها في اعمال السحر وتعاطي المخدرات ,مما دفع العديد من اهالي المتوفين الى وضع اقفاص من حديد على قبور موتاهم ,وكأن التاريخ يعيد نفسه.
الرواية الثانية - مصاصي الدماء:
كان هناك خوف من اقرباء الموتى بان موتاهم قد يخرجوا من قبورهم ويتحولوا الى مصاصي دماء ، هذه الخرافات كانت مسيطرة على الفكر البسطاء من الناس حينها وكانت سرقة الجثث تؤيد هذه النظرية بالنسبة لهم لان المجوهرات والاشياء الثمينة لم يتم سرقتها وهذا ان ادل فإنما يدل على انهم خرجوا من قبورهم بمحض ارادتهم كما كان يعتقد.
في اعتقادي الشخصي كلا الروايتين صحيحة وساعدت احداهما الاخرى عند عامة الناس ، ظاهرة "نباشي القبور" دعمت نظرية مصاصي الدماء وخاصة عند انتشار جرائم القتل حينها ,مما شكل الرعب والخوف عند ذويهم الامر الذي منعهم من البحث او السؤال عن مصير موتاهم ، اما المثقفون فقد علموا ان ما يحصل ماهوا الا سرقة لاستخدام الجثث في امر ما ، مما دفعهم الى بناء اقفاص من حديد او صب الاسمنت فوق القبور.
القصة وراء اقفاص قبور انجلترا |
الرواية الاولى - الطب هو السبب :
بسبب تطور علم التشريح لجئ العديد من الطلبة الى سرقة او شراء الجثث للقيام بتجاربهم الطبية عليها ،مما ادى الى انتشار مهنة جديدة تدعى "نباش القبور" وهو شخص يقوم بحفر القبور واستخراج الجثث قبل ان تتعفن ،كان الطبيب حينها يوصى لصوصه بعدم سرقة المجوهرات والاشياء الثمينة .
هذا الامر انتشر في مصر منذ سنوات قريبة بسبب الازمات التي تعرضت لها البلد في الآونة الاخيرة ، ولكن بخلاف استخدامها من اجل التشريح تم القاء القبض على عصابات تقوم بسرقة الجثث المتحللة لاستخدمها في اعمال السحر وتعاطي المخدرات ,مما دفع العديد من اهالي المتوفين الى وضع اقفاص من حديد على قبور موتاهم ,وكأن التاريخ يعيد نفسه.
الرواية الثانية - مصاصي الدماء:
كان هناك خوف من اقرباء الموتى بان موتاهم قد يخرجوا من قبورهم ويتحولوا الى مصاصي دماء ، هذه الخرافات كانت مسيطرة على الفكر البسطاء من الناس حينها وكانت سرقة الجثث تؤيد هذه النظرية بالنسبة لهم لان المجوهرات والاشياء الثمينة لم يتم سرقتها وهذا ان ادل فإنما يدل على انهم خرجوا من قبورهم بمحض ارادتهم كما كان يعتقد.
في اعتقادي الشخصي كلا الروايتين صحيحة وساعدت احداهما الاخرى عند عامة الناس ، ظاهرة "نباشي القبور" دعمت نظرية مصاصي الدماء وخاصة عند انتشار جرائم القتل حينها ,مما شكل الرعب والخوف عند ذويهم الامر الذي منعهم من البحث او السؤال عن مصير موتاهم ، اما المثقفون فقد علموا ان ما يحصل ماهوا الا سرقة لاستخدام الجثث في امر ما ، مما دفعهم الى بناء اقفاص من حديد او صب الاسمنت فوق القبور.