مرض السايكوباثي Psychopathy - هو خلل في تكوين و تركيب الشخصية لأسباب عقلية، يتمثل هذا المرض بالسلوكيات اللاجتماعية، و بنقص او انعدام الشعور بالندم و نقص التعاطف مع الآخرين، كما يتمثل بكون الشخص صاحب جرأة كبيرة تصل إلى حد التهور، كما يتمثل بالشخصية الفضائحية التي لا تقيم وزناً للمكانة الإجتماعية، و بالأنانية.
و مع أن هذا الخلل ينقسم إلى صفات و درجات كثيرة (ليس كل المصابين بهذا الخلل يعانون من نفس الأعراض)، فربما قد لا تتصور أن الأشخاص الذين يعانون منه قادرون حقاً على شغل وظيفة بدوام كامل بصورة طبيعية، إلا أن سوق العمل في الحقيقية مليئة بالمصابين بهذا الخلل، و القليل منهم عنيفون أو مجرمون كما قد يهيئ لنا عن طريق الأفلام و المسلسلات التي تتناول أفعالهم "الإجرامية".
و مع أن هذا الخلل ينقسم إلى صفات و درجات كثيرة (ليس كل المصابين بهذا الخلل يعانون من نفس الأعراض)، فربما قد لا تتصور أن الأشخاص الذين يعانون منه قادرون حقاً على شغل وظيفة بدوام كامل بصورة طبيعية، إلا أن سوق العمل في الحقيقية مليئة بالمصابين بهذا الخلل، و القليل منهم عنيفون أو مجرمون كما قد يهيئ لنا عن طريق الأفلام و المسلسلات التي تتناول أفعالهم "الإجرامية".
و تالياً هي الوظائف التي قرر الخبراء أنها أكثر الوظائف جاذبية للشخصية السيكوباثية:
وظائف بلا ضمير !
10 . موظف مدني :
قد يبدو هذا مفاجئاً ، لكن في عام 2014 تم تقديم اقتراح رسمي في بريطانيا ينصح بأن تقوم الحكومات بتوظيف المصابين بمرض السايكوباثي في الوظائف المدنية، و ذلك بسبب قدرتهم الحفاظ على هدوء اعصابهم في الحالات الطارئة، فالوظائف التي تتطلب انفصالاً عاطفياً كاملاً عن الآخرين و عدم الرغبة بمراعاة ظروفهم مناسبة تماماً للبسايكوباثيين.
9. طباخ :
الشخص السايكوباثي يميل بصورة طبيعية الى الوظائف التي تعطي لصاحبها سيطرة هائلة و تامة، حتى لو كانت هذه السيطرة في المطبخ فحسب!
8. رجل دين :
قد تكون هذه الوظيفة هي الأكثر ادهاشاً في هذه القائمة، لكن في الحقيقة القدرة التي يتميز بها رجال الدين على تحديد المبادئ التي يتبعها الآخرون بل و التلاعب بهم و بأفكارهم مثيرة جداً بالنسبة للأشخاص السايكوباثيين.
7. رجل شرطة :
السايكوباثيين يتميزون و "يأخذون مجدهم" في الحالات غير المتوقعة، فصفاتهم الشخصية و جرأتهم و قدرتهم على عزل أنفسهم عن العواطف تسمح لهم بالقيام بعمل أفضل خصوصاً عندما يستغلون موازين القوى الواقعية، من السهل تخيل كيف أن وظيفة رجل شرطة تبدو مغيرة للغاية بالنسبة للعقل السيكوباثي.