أحدث المشاركات
جاري جلب احدث المواضيع ...

اختبار تحليل شخصية (ركاب الطائرة الخمسة)

يحتوي هذا الاختبار على سؤال واحد واجابته سوف تحدد الشخصية التي تميزك عن من حولك ،توقف على هذا الاختبار وكأنه امام عينك ، بعد ان تختار الجواب ، رتب باقي الخيارات حسب الاهمية :

اختبار تحليل شخصية (ركاب الطائرة الخمسة)

 يقول السؤال : تحتوي طائرة نقل ركاب صغيرة على 5 مسافرين ، وفي اثناء رحلتها تعرضت لخلل جعلها توشك على السقوط ، وعند البحث على مظلات الانقاذ ، لم يجد الكابتن سوى مظلة واحدة خاصة به ، اذا كنت انت صاحب القرار من ستختار ليكون صاحب هذه المظلة ، ،بدأ الركاب بطلب المساعدة  والاستنجاد  بذكر الاسباب التالية  لحاجتهم للنجاة :



هذه إستغاثاتهم :
كابتن الطائرة : أنا أب لأربعة أطفال , خامسهم سيأتي بعد شهر, أمهم تحبني بجنون, أسرتي الصغيرة تحتاجني, لا عائل لهم سواي , أرجوك تفهم موقفي.، حاولت. إنقاذهم وفشلت كل محركات الطائرة تحترق، كلنا سنموت بعد دقائق. منذ ثلاثة أيام وأنا في الأجواء من بلد لبلد, فقط ساعة وسأكون مع أسرتي  إنهم ينتظرون هداياي الآن÷، أرجوك، قدّر معنى أن تكون أباً .

سيدة حامل .أنا في الشهر الثامن , شهر وسنكون أثنان، نحن أثنان بالفعل, تفهّم حالتي - نحن أثنان..!- هذا الجنين ما ذنبه أن يحرم الحياة؟ وأنا التي أحضنه، ألا أستحق طوق النجاة هذا؟ نتعب ونتألم كي نمنحهم الحياة, ولا نمنح نحن هذه الحياة! أرجوك- كلهم يبحثون عن حياتهم و أنا ابحث عن حياة لأثنين !. إخترني.

طبيب جراح: كنت في طريقي لمستشفى لإجراء عملية قلب غدا، تفهم شعور ذلك المريض الذي ينتظرني، لا يوجد أحد قادر على إجراء عمليات معقدة كهذه سواي ، فكر في مئات المرضى الذين ينتظرونني، فكر في عشرات الأطباء الذين سيأخذون مني علم يخدم البشريه. لا تهمني الحياة بقدر ما تهمني حالات المرضى الذين ينتظرونني. ستقوم بعمل عظيم لو اخترتني.

مغترب: ياه, ما أقسى الحياة, تغربت طويلا لأجل لقمة عيش لا تأتي إلا من البعيد, قريتي التي غادرتها منذ عشرين سنه على مقربة مني الآن, كل هذه السنوات لم استطيع أن آتي، ما أصعب من أن تحرم من وطنك وعندما يستقبلك هذا الوطن من جديد تحرم من الحياه! على ساعه فقط!- تخيّل بعد ساعه, أنتظر كل هذا الزمن وتحرمني ساعة وحيدة من لقاء أحبتي، أمي، أبي، اخوتي الذي تركتهم صغارا  وأصدقائي و الأزقة التي ملأتها صراخا يوم كنت صغيرا. أنا منهار صدقني. كل أحلامي بلقائهم ستتبدد إن لم تخترني .

طفلة ( 9 سنوات ): أنا صغيرة , كلهم جربوا الحياة طولا وعرضا, وجابوا دهاليزها, أنا في بداية الطريق, أشعر بالأمل وومملوءة بالطموح وبالفرح وبالغد المشرق أنا. ألا أستحق أنا الحياة التي يتشبثون بها!؟ أخترني ولا تحرمني غدي.


نتائج الاختبار ونوع الشخصية التي تميزك: 

اذا كان خيارك الأول ( الطبيب )
الشخصية الفولاذية – العملية: يحبون العمل والإنجازات , قلة  العواطف والمشاعر الانسانية إلا إذا كان خياركم التالي الطفله. واقعيتكم أيضا تجعل من خيار الام الحامل في المرتبة الثانية من شخصياتكم بأنها متزنة جدا. فا العمل ولا شي غيره هو ما يجعلكم تعيشون هذه الحياة. من الصعب جدا على اصحاب هذه الشخصية أن يكونوا غرائبيون حالمون, بل تجدهم أناس عاديون, مملون في بعض الاحيان. المرح لديهم ثانوي . إلا إذا كان خيارهم الثاني هو الطفلة. من الصعب جدا على هذه النوعية من البشر أن يكون إختيارهم الثاني هو "المغترب" وإن حدث ذلك فثمة عوامل أخرى تدخلت في إختيارك .

بإختصار هولاء الناس عمليون, جادون, يحسبون الأشياء من حولهم بشكل علمي بعيدا عن العواطف. هولاء الناس يعيشون حاضرهم وحاضرهم فقط. وعلى الجانب الآخر , تجدهم محرومون من مشاعر إنسانية فياضة, يعيشون في غربة روح وغير إجتماعيون


اذا كان خيارك الأول ( المغترب )
الشخصية الحالمة - الإنسانية:  يحبون السفرة بشدة  ومع ذلك يؤلمهم البعد عن الاهل  وتنهشم الغربة, للمكان حضوره الطاغي عليهم, يفضلون الرحلات وقراءة القصص والرويات, يتعلقون  بأجواء الماضي كثيرا،  تؤثر بهم جراح الآخرين و يتألمون لها.   لن تختار حتما بعد المغترب الطبيب, وإلا راجع  إختيارك فهذا يجعلك في تناقض واضح . وإن كان فأنت لا تعيش أبدا في سعادة ولم تكتشف نفسك. سيكون ملائما جدا لو أخترت الكابتن أو الطفلة . وإن أخترت المرأة الحامل كخيار ثاني للنجاة فهذا يعني أنك بدأت طريق العودة لتكون واقعيا نوعا ما .

بإختصار: هولاء الناس يعيشون الماضي بكل تفاصيله الحزينة و المفرحة معا. عميقون في التفكير وفلسفة الأمور لكن تخذلهم النتائج دائما. يتحملون ويحملون كل المشاكل  فتجىد  حياتهم حزينة ومتعبة. لكن ذكراهم تظل دائما جميلة


اذا كان خيارك الأول (كابتن الطيارة )
الشخصية المتزنة – الواقعية :  يهتمون بالحياة الأسرية إهتماما مذهلا, يعشقون الأطفال و تربيتهم , يحبون عائلاتهم  حيث يشغلون كل تفكيرهم  وجياشه, وعادية تجاه أعمالهم أو حتى أصدقاؤهم. من الطبيعي أن يكون خيارهم التالي الطفله أو الحامل أو حتى المغترب لكن لن يكون الطبيب أبدا. وإن كان فهذا يعني أنه ثمة خلل في الإختيار. هولاء يعيشون حاضرهم ومن الصعب عليهم جدا النظر بعمق للمستقبل, هم يتركون هذه الأمور وشأنها ويعيشون يومهم فقط . حتى الماضي برغم قساوته أحيانا وجماله عليهم إلا أنهم يتجنبوه . هولاء الناس ودودون و حسنوا المعشر لكنهم غير عمليون وإن اضطروا لذلك فهم يمارسونه لبعض الوقت فقط فقط .

بإختصار, هولاء الناس يعيشون الحاضر بكل تجلياته الحزينة و المفرحة معا . سطحيون في التفكير, يبحثون فقط عن النتائج ويحبطون إذا لم يجدوها، يتحاشون الأحزان وإن صادفتهم المتاعب وللذكريات لديهم حضور بسيط .


اذا كان خيارك الأول ( الطفلة )
الشخصية الحالمة - الغير واقعيه :  ينظرون للحياة وكأنها جنه, يحبون التمتع واللعب واللهو, يحلمون كثيرا وغير واقعيون, لا يفكرون في الموت ولا الماضي ولا المستقبل , حاضرهم بسيط وجميل , لا يعوفون المصاعب وإن واجهته يعاملونها ببيرود وتجاهل  ويملون سريعا . يحبون الخير و ينظرو بصفاء وسطحية للأشياء,  تلقائيون و عفويون،  للناس من حولهم تأثير وللمجتمع سطوة كبيرة عليهم, منقادون للنظم والقوانين وإن حالوا كسرها أحيانا, يعتذرون بسرعه ولا يجاملون.

بإختصار:  هولاء الناس يعيشون الحاضر بعبث. لا يفكرون كثيرا وإن كانت أحلامهم كبيرة, يتوقون للنتائج الجميلة وتغضبهم النهايات السيئة. غير صبورون ولا يتحملون المتاعب. حياتهم مرحه .


اذا كان خيارك الأول (المرأة الحامل)
الشخصية البسيطة – العاطفي:  يهتمون بالكم أكثر من الكيف, لا يهمهم كيف ستبدو الأمور فيما بعد, الأهم أن تكون جيدة الآن. يحبون الأطفال من ناحية إنسانية لكنهم لا يشكلون كل تفكيرهم, لهم جلد وصبر تجاه مسئولياتهم ومن الطبيعي جدا أن يكون إختيارهم الثاني الطفلة أو الكابتن. لكنه لن يكون المغترب أبدا. يهتمون بحاضرهم فقط ولا يعنيهم أمر المستقبل كثيرا, طيبون مسالمون وغير مبادرين. يميلون لحب كسب الاشياء  أكثر من غيرهم , ماديون اكثر من غيرهم وليسوا إنفعاليين أو عاطفيين تجاه المال والكسب . هولاء الناس يقضون وقتا طويلا في خدمة غيرهم, حسنوا المعشر لكن زعلهم يكون مرا ومن الصعب إستعادتهم بعد المشاكل كما كانوا قبل  .

بإختصار: هولاء الناس يعيشون الحاضر, ماديون اكثر من غيرهم , تفكيرهم بسيط لكن ليس سطحيا. تقلقهم النتائج ولا يبهرهم كثيرا الفوز, ففرحته تتلاشى سريعا وينسوه بسرعه ولايفضلون اللذكريات كثيرا حتى وان كانت جميلة .