أحدث المشاركات
جاري جلب احدث المواضيع ...

أهم النصائح للمحافظة على صحتك في رمضان



رمضان شهر الخير والمحبة  وهو من الشهور التي تكثر فيها العزائم والجمعات العائلية وتنوع اصناف الطعام على الموائد فتجد الاطعمة المليئة بالكولسترول الضار والسكريات  وتناول هذه الاطعمة بكميات كبيرة وخاصة في بداية الافطار يسبب العديد من المشاكل منها التعب والخمول وزيادة الوزن وارتفاع السكر والضغط والكثيرمن المشاكل الصحية ولذلك ينبغي الانتباه إلى هذه الأمور:


1 - بدء الإفطار بتناول الرطب أو التمر لاحتوائهما على سكريات بسيطة سهلة الامتصاص والعصير الطبيعي الطازج أو الحليب أو الحساء الدافئ، لتنبيه المعدة والاستعداد لتلقي وجبة الفطور قبل تناول وجبة الفطور.

2 - من الأفضل تناول 3 إلى 4 وجبات خفيفة مغذية بدلاً من وجبتين كبيرتين بحيث تحتوي على مجموعات الغذاء الأساسية (الخبز والحبوب والخضروات والفواكه والألبان ومنتجاتها واللحوم وبدائلها والأسماك ومنتجاتها)، لتمد الجسم بالبروتينات والطاقة والكالسيوم والفيتامينات.

3- الاهتمام بتقديم الخضروات الطازجة والمطبوخة والفاكهة، حيث تعتبر أغذية أساسية وليست تكميلية ومصدراً رئيسياً للأملاح المعدنية والفيتامينات والاستعاضة بها عن الحلويات والمعجنات الدسمة.

4 - تناول كميات من السوائل والماء يومياً خلال الليل والتي تكون في عدة صور مثل العصائر الطبيعية الطازجة والحليب والشوربات والابتعاد عن المشروبات الغازية والعصائر غير الطبيعية.

5 - أخذ قسط كاف من النوم والابتعاد عن السهر طوال الليل والنوم طوال النهار وممارسة الرياضة البدنية من صلاة الترويح والتهجد والمشي وتجنب الإجهاد العصبي والإرهاق.

6 - رغم فوائد الصيام الهائلة للإنسان الطبيعي إلا أنه غير مناسب لبعض المرضى ويزيد حالتهم الصحية سوءاً، فالقول الفصل في صيام المريض أو عدمه يعود إلى تقرير الطبيب المعالج، وإذا قرر الطبيب تمكن المريض من الصيام فينبغي الالتزام بوصايا الطبيب والمحافظة على نفس كمية ونوعية الغذاء الذي وصفه له.

7 - شهر رمضان فرصة لتغير السلوك الغذائي لما فيه من مصلحة الجسم والروح معاً والإقلال من الطعام يؤهل الجسد لأداء العبادات في الوقت الذي يكتمل فيه الغذاء ليسد حاجة الجسم والعناصر الغذائية المطلوبة يومياً

8 - الاعتدال في الطعام والشراب في الإفطار والسحور حيث تحصل الفائدة الصحية من الصوم التي أساسها الاعتدال، وينبغي إعداد كمية معقولة من الطعام حتى لا يتبقى فائض يتلف فيكون ذلك إسرافاً وتبذيراً.