أحدث المشاركات
جاري جلب احدث المواضيع ...

حقائق علمية عن استئصال الزائدة الدودية



هل هناك مضاعفات طويلة المدى تنتج من استئصال الزائدة الدودية؟
إن الأمر غير واضح ما إذا كان للزائدة دور مهم في الجسم عند الأطفال والبالغين الأكبر سنّا. ولكن المؤكد أنه ليس هناك مشاكل صحية كبيرة طويلة المدى تنتج من إزالة الزائدة ولو أنّه لوحظت أن هناك زيادة طفيفة في بعض الأمراض، على سبيل المثال، مرض كرون (التهاب في جدار الأمعاء الدقيقة يؤدي إلى زيادة حركة الأمعاء والإسهال، أسبابه مجهولة وله علاقة بالمناعة، ليس له علاج وقد يختفي ذاتياً).

ما الجديد حول التهاب الزائدة الدودية؟ 
لقد افترض، حديثا ، أنّ حدوث بعض نوبات من الأعراض الشبيهة بالتهاب الزائدة الدودية، خصوصا الأعراض المتكرّرة، قد تكون بسبب حسّاسية متزايدة من الأمعاء والزائدة نفسها ناتجة عن نوبات متكررة من الالتهاب.

وذلك يعني أن الأعراض المتكرّرة ليست بسبب نوبات متكرّرة من الالتهاب، بل إن الالتهاب المسبق يجعل أعصاب الأمعاء والزائدة أو النظام العصبي المركزيّ الذي يغذيها أكثر حسّاسية للمحفّزات الطبيعية عن الالتهاب.

* حقائق علمية عن استئصال الزائدة الدودية

  • الزائدة الدودية هي جزء صغير من الجهاز الهضمي يشبه الدودة معلق بالقولون.
  • يحدث التهاب الزائدة الدودية عندما تغزوها البكتيريا وتصيب جدار الزائدة.
  • المضاعفات الأكثر شيوعا لالتهاب الزائدة الدودية حدوث خرّاج والتهاب بريتوني (التهاب الغشاء المغلف للامعاء).
  • إنّ الظواهر الأكثر شيوعا لالتهاب الزائدة الدودية حمّى، ألم خصوصا في البطن.
  • إن تشخيص التهاب الزائدة الدودية عادة ما يعتمد على أساس تأريخ المرض والفحص الاكلينيكي (السريري). وعلى أية حال، فإن تحليل خلايا الدمّ البيضاء، تحليل البول، الأشعّة السينية للبطن، حقنة باريوم شرجية، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، والأشعة المقطعية وتنظير البطن أيضا قد تكون مساعدا في التشخيص.
  • قد يكون صعبا تمييز التهاب الزائدة الدودية من بين أمراض البطن والحوض الأخرى، بسبب حجم وموقع الزائدة المختلفين، وقرب الأعضاء الأخرى منها.
  • علاج التهاب الزائدة الدودية يكون عادة بالاستئصال الجراحي للزائدة، ثم اعطاء المضادّات الحيوية.
  • مضاعفات استئصال الزائدة الدودية تشمل عدوى الجرح وتكوين خرّاج في ذلك المكان.