من الشائع ان نتحدث عن المجازر التي يرتكبها البشر بحق بعضهم او بحق الحيوانات التي نشاركها هذا الكوكب ولاكن ماحدث قبل مايقارب القرنين من الزمن امر غريب فقد ارتكبت مجزة بشرية من قبل أسدين فقط في 14ديسمبر عام 1898، وذلك في ليلة مبيت عمال في سكة حديد أوغندا التي تربطها بكينيا.
وتقول أقل الإحصائيات إن الأسدين قتلا 28 عاملاً أفريقيا وهندياً، في حين أن هناك من يشكك بالرواية البريطانية ويقولون إن عدد القتلى هو 150 لم يعرف سبب المجزرة حتى الآن، لكن أقوى التقارير هي أن الأسود شعرت بالخطر مع اقتراب الانسان فأرادت المبادرة في الدفاع عن نفسها.
في الأخير تمكن الكولونيل "جون باترسون" من قتل الأسدين وحولهما إلى سجادة باعها إلى متحف أمريكي كنوع من التأريخ للمجزرة والذي يراها أهل البلاد كتقدير للأسدين وليس كرها لها!.