تحذر وزارة الصحة البريطانية عبر القنوات التلفزيونية مع كل فاصل إعلاني من خطورة المصابيح الموفرة للكهرباء إذا سقطت وتناثرت أجزاؤها.
" إلى كل المواطنين خذوا حذركم..المصابيح الموفرة للطاقة الكهربائية إذا سقطت وتناثرت أجزاؤها تصبح شديدة الخطورة"
هذه رسالة لا تكف القنوات التلفزيونية في إنجلترا عن بثها، ولا يمر يوم دون أن تنشرها الصحف وكشفت أبحاث ودراسات بريطانية عن أن تلك المصابيح عند الكسر يخرج منها أبخرة زئبق سام، لو استنشقه الإنسان قد يترنح فورا ويختل توازنه ويصاب بصداع نصفي مزمن،وترتفع درجة الخطورة عند الأطفال والمسنين ذوي الحساسية إلي أزمات في التنفستهدد حياتهم ووضعت الصحة البريطانية طريقة للتعامل مع اللمبات المحطمة،أول بند فيها عدم استخدام المكنسة الكهربائية في لملمة الحطام،حتي لا يتناثر الغبار الزئبقي في أرجاء المكان،وأنه يجب الانتظار 15 دقيقة حتي يستقرالغبار علي الأرض قبل كنسه بفرشاة عاديةووضعه في لفافة مغلقة والتخلص منه خارج المنزل فورا.
ويقول الدكتور علي عبدالوارث، الأستاذ بكلية العلوم في جامعة عين شمسإن الزئبق خطر داهم، فهو يحتجز بالأنسجة، خاصة في الكلي والكبد والطحال والمخ،ثم تظهر أعراض التسمم البسيط مثل التعب وقلة النوم وحدة الطبع وفقد القدرة الجنسية وضعف في الذاكرة وأشياء أخرى وقد طالب الدكتور عبدالستار سلام، الأستاذ بعلوم عين شمس أيضابضرورة أن يتعلم الناس كيفية التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية،مؤكدا ان هذه اللمبات ذات كفاءة عالية من الضرر وعلينا أن نتعلم كيف نتعامل معها.